فعل الصواب
قيام الفرد بما هو صواب وصحيح يزيد من جاذبيّته في نظر من حوله، ولكن يشترط في ذلك أن يقوم بفعل الصواب كخدمة للنفس والمُجتمع وليس من أجل الحصول على المدح والثّناء والشكر من الآخرين؛ لأن ذلك قد يُشعرهم بالنّفور منه، فما يجذب النّاس لشخص ما هو شعورهم بحبه للعطاء، وحصولهم على الاهتمام منه، ووجود من يستمع إليهم عند حاجتهم لذلك.[١]
العناية بالنّفس
تُعد العناية بالذات وسيلة فعالة لزيادة الجاذبية الشخصية؛ فالناس عادةً ينجذبون نحو الأفراد الّذين لا يُشكّلون عبئاً عليهم، والذين يُظهرون مدى الانضباط للعناية بأنفسهم وأجسادهم ولما يمتلكونه، لذا فإنه من الضّروري في هذا السّياق إيلاء الاهتمام بالعناية الذّاتية، وأن يتم التوجّه نحو المُمارسات السّليمة والصحية المتعلقة بذلك والالتزام بها كروتين يومي بانتظام، كمُمارسة التمارين الرياضيّة، والالتزام بالتغذية السّليمة الصحية، والاعتناء بالصّحة النفسيّة.[١]
إيجابيّة التفكير
الحديث الّذي يُمارسه الفرد بشكل مُستمر مع ذاته يحدِث أثراً كبيراً في النّظرة إلى النّفس، وبالتّالي فإنه يمتلك أثراً في مدى جذب الشخص لمن حوله، لذا لا بُد من إعادة التفكير بطبيعة الحديث الذّاتي وتغييره ليكون أكثر إيجابيّة بحيث يشتمل على تشجيع الذّات، والثقة بالمظهر الخاص، والفخر بالنفس عند إنجاز أي عمل جيّد مهما كان، إلى جانب التقليل من توبيخ الذّات عند ارتكاب خطأ ما، واستبدال ذلك بالتفكير بما حدث كنوع من الخبرة المُكتسبة وأنّ المرات القادمة ستكون أفضل.[٢]
التواجد مع مجموعة
استنتجت إحدى الدراسات أن التواجد ضمن مجموعة من الأفراد يزيد جاذبية الشّخص مقارنة بالتواجد منفرداً، حيث تمت الدراسة في جامعة كاليفورنيا والتي عمدت إلى مقارنة صور وجوه أشخاص بشكل جماعي مع الصور الفردية لهم، وظهروا بالصور الجماعية أكثر جاذبية من غيرهم.[٣]
